عائلة متولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


خاص بعائلة الحاج متولى حنفى
 
الرئيسيةالحاج متولىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منع المآذن في سويسرا..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
على قبارى حسن

على قبارى حسن


المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 12/12/2009

منع المآذن في سويسرا.. Empty
مُساهمةموضوع: منع المآذن في سويسرا..   منع المآذن في سويسرا.. I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 6:16 am



منع المآذن
في سويسرا..


كره للإسلام
ام خوف من المسلمين؟






*خضير
بوقايلة



منع المآذن في سويسرا.. 658497

خضير بوقايلة



ماذا لو سُئل شعب سويسرا إن كان يرفض وجود الديانة الإسلامية
على أرضه بدل الاكتفاء برأيه في بناء المآذن؟ أغلب الظن أن الإجابة لن تختلف كثيرا
عن نتيجة استفتاء يوم الأحد الماضي عندما عبّر أكثر من 57 بالمائة من الناخبين
السويسريين عن تأييدهم للمبادرة الشعبية اليمينية الداعية إلى منع بناء مآذن في
الأراضي السويسرية.




بعض (فلاسفتنا) سارعوا منذ الإعلان عن نتائج الاستفتاء الشعبي
إلى التخفيف من حدة (الصدمة) بالتأكيد على أن السويسريين لا يرفضون الإسلام كديانة
وأن المآذن أصلا ليست معلما ثابتا في الإسلام وأن المساجد يمكن أن تشيد وتقام فيها
الصلاة من دون أن تكون هناك ضرورة لبناء صومعة إلى
جانبه.




وكأن ثقافة السويسريين في علم الأديان بلغت تلك الدرجة
التي يفرقون فيها بين الإسلام والمسجد والمئذنة وبيت الوضوء والمحراب وصلاة
الجماعة.




السويسريون، أكثر الشعوب الأوروبية مسالمة ورصانة كما نعتقد،
أجمعوا على أن بلادهم لا تتحمّل مآذن إضافية، وأن المآذن الأربع الموجودة حاليا
كافية وزيادة، ولا أحد يعلم إن كانت نتيجة الاستفتاء الشعبي الأخير ستدفع المحافظين
الجدد في سويسرا إلى مزيد من الإبداع فيَصِلون حد المطالبة لاحقا بتنظيم استفتاء
جديد من أجل هدم الصوامع الأربع القائمة ثم بمنع المساجد واعتناق الديانة الإسلامية
أصلا.




ولن نستغرب أيضا أن تكون النتيجة أشد وقعا على نفوسنا نحن
المسلمين. المئذنة، سواء كانت ضمن العناصر الأساسية للمظهر الخارجي للإسلام أم لا،
فهي تمثل رمزا ثابتا من رموز هذا الدين، وموقف السويسريين في استفتائهم الأخير لا
يخرج عن كونه رفضا رمزيا أيضا للإسلام، الدين الأكثر انتشارا في سويسرا وأوروبا
عموما بعد المسيحية.




علامات الارتياح للرفض السويسري للمآذن بدأت تظهر في الأوساط
السياسية المتطرفة في أوروبا، وقد يتخذ ذلك مفعول كرة الثلج فتنطلق في ربوع القارة
العجوز حملة مناهضة للمآذن والمساجد والإسلام عموما، وقد انطلق أول صوت من بلجيكا
يعد بالسير على خطى أصحاب المبادرة السويسرية والاستعداد لتقديم مقترح قانون لمنع
المآذن في ذلك البلد أيضا، بحجة أن على المسلمين إن كانوا يريدون العيش في أوروبا
أن يتكيفوا مع أسلوب الحياة الغربية وليس العكس.




الحملة السويسرية ضد المآذن بدأت منذ فترة طويلة واتخذت شكلا
رسميا في تموز/ يوليو 2008، وطيلة تلك الفترة بقيت منظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها
من المؤسسات والهيئات المنتشرة في العالم الإسلامي وفي أوروبا تتفرج والقلة القليلة
من الذين تدخلوا فعلوا ذلك باحتشام، في حين كان المحافظون السويسريون الجدد يكثفون
مساعيهم لإقناع المواطن السويسري بخطورة المئذنة الرمزية على بلاده، فكانت النتيجة
ما رأيناه مساء الأحد الماضي.




نتيجة أذهلت الكثير وصدمتهم لأنهم لم يكونوا يتوقعون
بتاتا أن يلاقي اليمينيون السويسريون تلك النسبة الغالبة من التأييد
الشعبي.




حتى الحكومة الفيدرالية السويسرية اندهشت أن تكون نتيجة
الاستفتاء بهذا الشكل، وقد أظهر الناخب السويسري أنه على خلاف مع الموقف الرسمي
لبلاده، ربما لأن الحكومة لم تقدِّر الهجمة اليمينية حق قدرها فلم تجتهد لقلب
المعادلة لصالح موقفها المعارض لمبادرة منع المآذن على التراب
السويسري.




عقب الإعلان عن نتيجة الاستفتاء أعرب رسميون ومراقبون سويسريون
عن قلقهم من رد فعل عربي إسلامي ينتصر للإسلام والمسلمين في سويسرا، رد فعل يتخذ
شكل مقاطعة للمنتجات السويسرية التي تملأ بطون ورفوف وحظائر ومعاصم المسلمين والعرب
وأيضا قرارا عربيا بهجرة المنتجعات والفنادق السويسرية. قلق أو تخوّف لا يبدو أن
المواطنين السويسريين يتقاسمونه مع بعض رسمييهم.




قد يكون ذلك وعيا من المواطن الذي عبّر عن رأيه بحرية بأن
العرب والمسلمين أبعد ما يكونون اليوم عن التفكير في قرارات جريئة كهذه، بل حتى لو
فكروا أو قرروا ذلك فإنهم لن يجدوا في بلادهم بديلا عن الساعات السويسرية وعن
الشوكولاتة السويسرية وعن الجبال السويسرية وعن المياه العذبة السويسرية وعن حرير
الفنادق السويسرية ناهيك عن جودة الأسلحة وأمان الخزائن السرية للبنوك
السويسرية.




السويسريون قالوا كلمتهم الفصل، في انتظار ترسيم ذلك في
الدستور. هل قرروا ما قرروا بغضا للإسلام أم كرها للمسلمين ونكاية فيهم أم خوفا
منهم ومن تطرفهم أم خوفا على بلادهم وحضارتهم التي توارثوها عبر القرون من الزوال؟
لكن، هل الإجابة عن هذا السؤال ستغير من الأمر شيئا؟




ماذا يغيّر في الأمر إن قال لنا السويسريون إنهم يرفضون المآذن
لأنهم يكرهون الإسلام والمسلمين أم إنهم يفعلون ذلك خوفا من الإسلام والمسلمين؟ بل
ماذا بوسعنا نحن المسلمين أن نفعل للسويسريين ولشعوب العالم الغربي الأخرى لنحبب
الإسلام إلى نفوسهم إذا قالوا لنا إنهم يكرهون ديننا، وماذا نملك من خطط ومبادرات
تبدد مخاوفهم إذا أخبرونا أنهم باتوا يخافون منا ومن ديننا؟




ماذا بوسع الحكومات والمنظمات الإسلامية والمسلمين عموما أن
يفعلوا ليقنعوا السويسريين والغربيين معهم بأن الإسلام هو دين محبة وتسامح وتعايش
وسلام؟ ماذا بوسعنا أن نقول لهم إذا سألونا عن التقدم الذي جلبته لنا مآذننا
ومساجدنا وصلاتنا وصيامنا وقيامنا؟ بماذا نجيبهم إذا طلبوا منا أن نعطيهم مثالا
واحدا فينا عن الإيجابيات التي علمنا إياها ديننا الحنيف؟




بماذا نرد عليهم إذا سألونا لماذا تلجأ حكومات عدد من بلادنا
إلى محاربة كثير من مظاهر الإسلام كالحجاب واللحية ومنع المساجد أن يذكر فيها اسم
الله؟ هل نقول لهم إن الإسلام هو فقط دين مظاهر. مساجد ومآذن منمقة ومزخرفة وبنوك
إسلامية وقصائد تمدح الرسول عليه الصلاة والسلام وتمجده وخطابات لاهبة ملتهبة ضد
اليهود الغاصبين كل المعتدين؟




لا شك أن الحملة المضادة لنتيجة الاستفتاء السويسري ستنطلق
قريبا في شتى ربوع البلاد الإسلامية، قد تكون محتشمة وقد لا تتخذ طابعا رسميا أو
هجوميا لاذعا كالحملات السابقة، لكن هل أعددنا أجوبة للسويسريين أو غيرهم من
الغربيين إذا سألونا أسئلة من قبيل، لماذا يتحدث الناس عندكم عن حروب تشنها حكومات
عربية إسلامية ضد مواطنيها المسلمين، وعن حروب أخرى تخوضها جماعات متشددة في بلاد
الإسلام ضد حكومات بلادهم الإسلامية؟




د ولماذا تشن حكومات إسلامية حروبا معلنة وخفية ضد حكومات
إسلامية أخرى؟ أو لماذا يكره شعب بلد مسلم شعب بلد مسلم آخر ولا يتورع المسلم في
الاستقواء بغير المسلم ضد أخيه المسلم؟ أو لماذا نسجل أكبر نسبة من الفتن الطائفية
والاقتتال الداخلي في بلاد الإسلام والمسلمين؟ أو لماذا ينهاكم دينكم عن الاقتتال
والإجرام والفساد ويأمركم بالتعلم وحسن الخلق، بينما تفيد تقاريركم الرسمية وتقارير
المنظمات الإقليمية والعالمية أن بلاد الإسلام لا تزال من أكثر بلدان العالم فسادا
وظلما وتخلفا وجهلا؟




هل بعد كل هذا نلوم السويسريين على ما قرروه في استفتائهم أم
نلوم أنفسنا، أم نقول لهم إن ما نرتكبه في حق أنفسنا وشعوبنا وديننا لا يهم أكثر
مما يهمنا بناء مسجد في بلدكم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد العزازي
نائب المدير
نائب المدير
محمد العزازي


المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 55

منع المآذن في سويسرا.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: منع المآذن في سويسرا..   منع المآذن في سويسرا.. I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2009 8:58 pm

ماشاء الله

انت منور المنتدى

سلامي لكم و للاخوة والاخوات جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منع المآذن في سويسرا..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حظر بناء المآذن في سويسرا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة متولى :: القسم العام :: الحوار العام/والنقاش الهادف-
انتقل الى: